عاد الدولي الجزائري رياض بودبوز ليخوض من جديد في "قضية" إبعاده من صفوف المنتخب الوطني، بعد أن حمّله خليلوزيتش مسؤولية خرق لوائح الإنضباط خلال "كان" جنوب إفريقيا 2013. وأوضح بودبوز في أحدث تصريحاته الإعلامية لموقع "سو فوت" الفرنسي، قائلا "في إحدى أيام كأس أمم إفريقيا 2013، كانت الشيشة موجودة بغرفتي، ولكن شهرا من قبل كان نفس التبغ موجود في غرفة أخرى (لاعب آخر)، فلماذا تكتموا عن الحادثة"؟ وأضاف متوسط ميدان سوشو الفرنسي "في غرفة الفندق التي أقمت بها في جنوب إفريقيا، كانت تأتي خادمة للتنظيف يوميا..هي لا تفهم لغتنا..وهي التي أخبرت خليلوزيتش لما قالت له إنها عثرت على مواد محظورة بغرفتي"، بخلاف ما روّجته بعض الصحف التي زعمت أن متوسّط الميدان عدلان قديورة هو من أخطر الناخب الوطني بما "اقترفه" زميله بودبوز. وتابع بودبوز تصريحه بنبرة مزيج من الدهشة والسخط "وتطوّرت القضية وتحوّل الناخب الوطني يتحدّث عن أمر آخر بدلا من الشيشة ألا وهو المخدّرات"! مشيرا إلى أنه كان يخضع لفحص روتيني بانتظام، فكيف لم يكتشف طبيب "الخضر" أنه كان يتعاطى العقاقير المحظورة إذا كان قد تناول المخدّرات فعلا؟! يقول رياض بودبوز.