قرر المجلس الوطني لحزب الاستقلال الذي يعتبر الحليف الرئيسي للاسلاميين الحاكمين في المغرب منذ عام ونصف العام، السبت الانسحاب من الحكومة وفق ما افاد احد المسؤولين في الحزب. والقرار الذي اتخذه حزب الاستقلال الذي يتولى حقائب وزارية عدة بينها التربية والاقتصاد، يفتح الباب امام انتخابات تشريعية مبكرة او مجرد تعديل وزاري في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الاسلامي. ومنذ انتخابه على راس حزب الاستقلال في سبتمبر، كرر حميد شباط اطلالاته الاعلامية مهاجما حكومة عبد الاله بنكيران ومتهما اياها بسوء الادارة. كما كان الأمين العام للحزب وراء حملة عدائية ضد الجزائر مؤخرا عندما أدلى بتصريحات تطالب بضم جزء من الأراضي بتندوف وبشار خلفت جدلا داخل المغرب وموجة تنديد في الجزائر سواء على المستوى الرسمي او من الأحزاب التي طالبت بوقف هذا التطاول على السيادة الوطنية