أبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم المسؤولين العراقيين بقرار بلاده المشاركة في مؤتمر جنيف-2. وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره العراقي هوشيار زيباري إن الدول التي تتآمر على سورية هي التي تدعم الإرهاب في العراق، مؤكدا على أن سورية ومنذ البداية طالبت بالحوار. وشدد المعلم على ان "لا قوة في الدنيا تستطيع أن تقرر عن الشعب السوري مستقبل البلاد.. الشعب السوري وحده هو صاحب الحق في ذلك". وأشار المعلم إلى انه بحث مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العديد من القضايا الثنائية إضافة إلى الجهود الدولية والدبلوماسية تحضيرا لمؤتمر "جنيف 2". وأكد المعلم ان دمشق تعتقد "وبكل حسن نية أن المؤتمر الدولي يشكل فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة". وتابع قائلا: "فيما يخص الأمن على الحدود نحن مرتاحون للخطوات التي يقوم بها الجيش العراقي في مكافحة أفراد القاعدة"، موضحا أن المسلحين في سورية هم امتداد لمن في العراق والعكس صحيح. وأكد ان عمليات الجيش العراقي تضمن أمن الشعب العراقي وتساهم في مكافحة الإرهاب.