وجَّه الشيخ يوسف القرضاوي شكره الخاص إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على رعايته خلال فترة مرضه بالجزائر وكذلك على توصيله إلى مصر على متن طائرته الخاصة، مشيرًا إلى أن الرئيس الجزائري أصر على بقاء الشيخ في عناية الجزائريين حتى يصل إلى القاهرة. وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حسب ما نقله موقع "إسلام أون لاين" أنه يوجه " رسالة شكر وامتنان لجمهورية الجزائر قيادة وشعبا. ابتداء من الرئيس الذي كان يتابع حالتي بشكل شخصي بمجرد علمه بالوعكة الصحية التي تعرضت لها"، مؤكدا أنه رفض عرضًا آخر من بوتفليقة بتوفير طائرة مجهزة طبيًّا تنقله لأي مكان في العالم لتلقي العلاج. ووصل العلامة الشيخ يوسف القرضاوي (81 عاما) مساء الإثنين إلى القاهرة على متن طائرة خاصة بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد علاجه بالمستشفى العسكري بعين النعجة إثر إصابته صحية بسيطة شخصت على أنها بداية قرحة في المعدة، وتم علاجها دون اللجوء للجراحة، وكان القرضاوي متواجدا في الجزائر في زيارة عائلية خاصة. وعن الشائعات التي دارت بمصر حول خطورة الحالة الصحية التي وصل إليها علق القرضاوي " إثارة الشائعات في الإسلام من الفتن، وهو افتراء على الله"، مشيرا إلى أن الهدف من إطلاق الشائعات هو "إثارة البلبلة" داخل المجتمعات.ودعا المجتمع إلى تحري صحة المعلومات من مصادرها. وعند نزوله بمطار القاهرة أراد الشيخ أن يطمإن المسلمين عن حاله "أطمئن الإخوة في كل العالم أني بخير والحمد لله وتحسنت صحتي كثيرا" مضيفا "من شأن الإنسان أن تعتريه أحوال بين القوة والضعف والصحة والمرض. ومن شأن الصحيح أن يمرض والمريض أن يعالج. وأنا في طريقي إلى العافية الكاملة.. فطمئنوا أحبتي في كل مكان". ووصف القرضاوي فترة المرض بأنها "إجازة إجبارية من القدر"، كاشفا أن الأطباء نصحوه بالراحة التامة والإفطار في الأيام العشرة الأول من شهر رمضان، وأكد انه سيلتزم بتلك التعليمات "مجبر أخاك لا بطل". غنية قمراوي