تعاني بلدية مناصر في ولاية تيبازة من عدة نقائص تأتي على رأسها شح العتاد والتجهيزات وآليات الأشغال، التي تحتاجه أكثر من أي بلدية لشساعة مساحتها التي تحتل المرتبة الثانية بعد بلدية مسلمون من حيث المساحة الجغرافية، وتتناثر دواويرها العشرين في مواقع وتضاريس جبلية صعبة، ريفها يمتاز بكثافة سكانية تزيد نسمته عن 18ألف مقارنة بالمدينة التي لا تتعدى 15ألف نسمة. وتحتاج حظيرة البلدية إلى أرضية خارج المحيط الحضري لإنجاز حظيرة أخرى خاصة بالآليات، أهمها الجرافة التي من شأنها أن تفتح المسالك الريفية التي تعم 90 بالمائة من مخطط مناصر وتذود عن مخلفات الكوارث الطبيعية كانجراف التربة على أرضية الطريق الوطني رقم 66 والطريق الولائي رقم67 وداخل المدينة وبكل القرى والمداشر التي غالبا ما تنقطع بسكانها السبل، سيما وان مناصر كل سنة تتساقط بجبالها وأحيانا بمدينتها ثلوج كثيفة، فيما تنقصها شاحنة مقطورة بصهريج الماء من الحجم الكبير و3 حافلات على الأقل لنقل المتمدرسين لتجنيبهم التنقل بالجرارات والسيارات النفعية "الباشي" الخاصة على نظام كرم الناس. وفي ذات السياق أضحى على السلطات المعنية أن تفكر لدعم هذه المؤسسة العصب في تسيير شؤون البلدية، بشاحنتين لرفع القمامة خاصة على مستوى قرى تملول وسي عمران وفجانة وسيارتين رباعية الدفع للتنقل بالجبال، التي يصل آخر دوار بها وهو بوحرب إلى مرتفع يزيد عن 600 متر على مستوى سطح البحر وعلى بعد مسافة 15 كلم عن مقر البلدية، بينما سيقلل تخصيص عتاد غسل الآلات وتصليح العجلات بالحظيرة الكثير من النفقة.