علمت ''البلاد'' من مصادر أمنية، أن مجموعة إرهابية متكونة من 15 إرهابيا هاجمت دوار بوحرب الذي يبعد حوالي 18 كلم عن بلدية مناصر الواقعة بولاية تيبازة ، وقام المهاجمون باحتجاز 8 فلاحين كانوا عائدين من حقولهم. وأضاف نفس المصدر، أن المجموعة الإرهابية التي كانت مدججة بأسلحة أوتوماتيكية ترصدت للفلاحين وانتظرت حلول الظلام لتقوم بمباغتتهم واحتجازهم لمدة زمنية. كما أجبروا أحد الفلاحين على التوجه إلى منازل المحتجزين وجمع مبلغ 5 ملايين سنتيم مقابل الإفراج عنهم، غير أن رفض الأهالي لطلب الإرهابيين دفع بهم إلى حرق سيارتين من نوع بيجو 404 هي في الأصل ملك للفلاحين كما استحوذوا على 4 هواتف خلوية ملك للمحتجزين ليفروا بعدها إلى جهة غير معلومة. ومباشرة بعد تلقي مصالح الأمن للمعلومات، باشر الجيش الوطني عملية تمشيط واسعة النطاق بالمنطقة. هذا ومن المنتظر أن تتدعم الوحدات الميدانية بعتاد ثقيل وهو ما يجسد عزم مصالح الأمن على القضاء نهائيا على المجموعة الإرهابية، خاصة أن المنطقة شهدت الأسبوع الماضي استحواذ إرهابيين على بندقية صيد لأحد أفراد الدفاع الذاتي، بالاضافة إلى مبلغ مالي قدر ب32 مليون سنتيم. إصابة 3 عناصر من قوات الأمن في تفجير إرهابي بقسنطينة ذكرت مصادر متطابقة ل''البلاد''، أن اعتداء إرهابيا وقع في ساعة متأخرة من مساء أول أمس بمنطقة الكاف لكحل شمالي عاصمة ولاية قسنطينة، عند الحدود الإقليمية مع ولاية سكيكدة يكون قد خلف إصابات خطيرة في صفوف 3 من عناصر الأمن المشتركة التي تقود عملية تمشيط واسعة بالمنطقة مند أيام. وكانت عمليات التمشيط قد مكنت من القضاء على ثلاثة إرهابيين حولت جثثهم نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي. وأضافت المصادر ذاتها أن الاعتداء الإرهابي كان بواسطة تفجير قنبلة تقليدية وضعت بأحد المسالك وأدى انفجارها إلى بتر رجلي أحد أفراد قوات الأمن المشتركة وإصابة إثنين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم على جناح السرعة إلى المستشفى العسكري بديدوش مراد. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الأمن المشتركة تكون قد عززت وجودها بالمنطقة المذكورة وشددت الخناق على مجموعة إرهابية مجهولة العدد يعتقد أنها تنشط بغابات بلدية زيغود يوسف.