عقد ليلة السبت، مجلس إدارة شركة مولودية وهران المعين منذ أيام فقط، أول اجتماع له من اجل ضبط كل الأمور المتعلقة بالنادي في المرحلة المقبلة، وتناقش الأعضاء بالدرجة الأولى حول هوية المدرب القادم للحمراوة، إذ وضعت الإدارة عدة أسماء في القائمة يمكن التفاوض معها في حال كان رد المدرب مزيان ايغيل، على العرض المقدم له للإشراف على العارضة الفنية لمولودية وهران سلبيا. ويوجد المدرب الإيطالي جياني سوليناس كحل بديل، خاصة وأنه يعرف جيدا أجواء البطولة الوطنية نتيجة إشرافه على عدة أندية جزائرية نذكر من بينها وفاق سطيف، أما الخيار الثاني فهو المدرب الفرنسي مانويل أموروس، الذي كان قريبا في وقت سابق من الإشراف على شبيبة القبائل، إلا أن المفاوضات تعثرت في آخر لحظة، وهذا ما سيسمح لرئيس الحمراوة يوسف جباري، بإقناعه لخوض هذه التجربة، علما أن أموروس هو الذي قاد المنتخب البينيني في تصفيات كأس العالم الجارية حاليا. أما بالنسبة للاستقدامات فقد تم وضع عدة أسماء على غرار لاعب شباب بلوزداد أحمد مكحوت، الذي يوجد في وضع صعب مع إدارة هذا النادي، وسبق له وأن تقدم بطلب فسخ عقده على مستوى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، أما اللاعب الآخر الموجود ضمن الاهتمامات أيضا فهو التشادي يايا كريم، الذي حمل قميص اتحاد الحراش الموسم المنقضي، كما أن اللاعب الشاب عمور سفيان يوجد ضمن رادار الحمراوة، إذ ستحاول الإدارة استقدامه من صفوف أهلي برج بوعريريج عقب تقديمه لموسم مميز. من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة بأن المدافع الأيسر شمس الدين نساخ، قد توصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة مولودية وهران، إلا أن المشكل يكمن في مغالاة الشلفاوة في المقابل المادي الذي يريدون الحصول عليه مقابل تسريحه، ولهذا فمن المنتظر أن يتصل في الأيام المقبلة الرئيس يوسف جباري بعبد الكريم مدوار، من أجل إقناعه بمنح الضوء الأخضر لنساخ للانتقال إلى المولودية. ولم يكشف الاجتماع عن قائمة المسرحين بشكل علني، إلا أن الأخبار التي وردت إلينا تشير إلى تواجد كل من المدافعين المحوريين شكيب مازاري ومحمد مغربي، إضافة لمتوسط الميدان بن طالب ضمن المعنيين بالمغادرة، ويضاف هؤلاء لكل من الحارسين وامان وفراجي وكذا سنوسي ولعياطي.