مع تزايد رغبة الناس في الإنفاق في رمضان وإعلان العديد من الجمعيات الخيرية عن برنامجها التضامني الذي يسعى لكف الناس عن المسألة في شهر الرحمة ترى الكثير من المواطنين يمتهنون التسول ويلجئون إلى استغلال ما يمكن استغلاله من كرم الناس وجودهم ،فيرابط بعضهم على أبواب المساجد و يتجول آخرون في الشوارع ويمدون أيديهم للمارة حاملين أوراقا ليعرف مصدرها. قفة رمضان لعائلات غنية تعشق التسول أكد لنا مسؤول في إحدى الجمعيات الخيرية التي تعمل على توزيع قفة رمضان للعائلات المحتاج أنه قام بتحقيق في احدى القوائم فوجد الكثير من العائلات تستفيد من عدد قفف بعناوين مزيفة كما وجد في القائمة اسما مستعارا لعائلة تقطن في شقة من خمسة غرف تظم في أفرادها أكثر من خمسة عمال في وضائف راقية كتبت في الإستمارة المقدمة اليها أن رب الاسرة متقاعد وأنها تقطن في مسكن قصديري اضافة الى أنها لا تجد قوت يومها... فنون التسول على أبواب المساجد باتت المساجد قبلة مفضلة للكثير من المتسولين الذين يعشقون التفنن في أساليب الإستعطاف والشكوى مستخدمين في ذالك مختلف الوسائل منها تمزيق الثياب البكاء واصطحاب الرضع ومن الأساليب الأكثر انتشارا جلوس المتسولين داخل المساجد وقت الإفطار طالبين من المصلين صدقات يشترون بها طعاما بهدف الإفطارحيث تجد بعضهم يخفي الوجبات التي تقدم له من بعض المحسنين مفضلا الإستفادة من المال هذا ما جعل امام أحد المساجد بالعاصمة يصدر قرارا بعدم دخول المتسولين للمساجد نظرا لعدد هم الكبير وأصواتهم المتعالية، ويرى بعض المواطنين أنه لا يمكن الجزم أن كل المتسولين هم ليسوا بحاجة ،لكن تزايد أعدادهم وانتشارهم في هذا الشهر يبعث على الشعور أن هناك استغلالا سلبيا لمشاعر الناس وروح البذل عندهم في هذا الشهر. بلقاسم حوام