تعرض قبر الوليّ الصالح المسمى سيدي عبد الله بالمقبرة التي تحمل نفس الاسم ببلدية أغلال ولاية عين تموشنت إلى النبش من طرف أشخاص مجهولين، حيث اكتشف ذلك سكان المنطقة صباحا وسط استياء كبير، إذ تقدم احد المواطنين إلى الدرك للتبليغ عن الحادث.. وبعد التأكد من المعلومة تنقلت ذات المصالح إلى عين المكان قرب المستثمرة الفلاحية المسماة سعداوي ملوك، أين وجد القبر فعلا قد نبش بطريقة غير أخلاقية كما يجهل لحد الآن نية الفاعلين، لكن تبقى فرضية أنّ من يقف وراء ذلك هم سحرة و مشعوذون كانوا ينوون استغلال رفات القبر لأمور السحر قائمة، أو أن القبر به كنز من الكنوز استنادا إلى الخرائط التي أضحى السحرة المغاربة يأتون بها إلى الجزائر مستعينين في البحث بأياد محلية، كما أنه من غير المستبعد أيضا أن يتعلق الأمر بسرقة رفات هذا الولي الصالح إلى خارج الجزائر لإعادة دفنه في بلده الأصلي بطريقة غير قانونية كون نسبه الحقيقة له صلة بعائلات مرموقة المكانة هناك. للإشارة، فقد تمّ إعادة دفن رفات القبر من طرف البلدية فيما انتشر الخبر المفزع كالصاعقة بين أهالي المنطقة وللتذكير فقط فقد عرفت ولاية عين تموشنت خلال هذه السنة 3 محاولات لنبش القبور، والعبث بالرفات اثنان منها كانت لولي صالح ببلدية المالح المسمى سيدي بلول قرب قرية المساعدة. سعيد كسال