تتوقع البرازيل الحصول على ما يقرب من 10.9 ملايير دولار من عائدات قطاع السياحة أثناء استضافتها لنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها العام المقبل وفقاً لتقديرات حكومية. وذكرت هيئة السياحة البرازيلية أنه من المرجح حضور 600 ألف زائر أجنبي للبطولة المقرر إقامتها خلال الفترة من 12 جوان حتى 13 جويلية عام 2014. كما تتوقع هيئة السياحة البرازيلية سفر حوالي ثلاثة ملايين برازيلي داخل البلاد لحضور المباريات في 12 مدينة برازيلية. وأشارت التوقعات إلى أن الجماهير البرازيلية ستنفق حوالي 8 ملايير دولار على الإقامة والطعام والسفر، في الوقت الذي سينفق فيه الأجانب 3 ملايير أخرى داخل البرازيل. وذكر تقرير أخير لهيئة السياحة البرازيلية أن كأس القارات التي تعتبر التحضير الأخير لاستعدادات البرازيل لتنظيم نهائيات كأس العالم قبل إقامتها بعام واحد منحت البلاد ما يقرب من 140 مليون دولار من عائدات الإنفاق السياحي. . رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يعارض إقامة مونديال 2022 في الشتاء ذكر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر أنّه تلقى معارضة من اللجنة الأولمبية الدولية تفيد باستحالة إقامتها كأس العالم 2022 في جانفي أو فيفري.
واعترف بلاتر عضو اللجنة الأولمبية الدولية، في مقابلة نشرتها مجلة "شبورت بيلد" بأنه تلقى اتصالاً من البلجيكي جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وقال بلاتر: "أبلغني روغ: لا تعمل على تغيير موعد كأس العالم إلى جانفي أو فيفري 2022، لأن هذه المواعيد مخصصة لإقامة فعاليات دورات الألعاب الشتوية". وأوضح بلاتر في جويلية الماضي أنه يفكر فعلياً في تغيير موعد إقامة مونديال 2022 في قطر من جوان وجويلية إلى مطلع نفس العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة في قطر خلال فصل الصيف. وبعد هذا الاتصال الهاتفي من روغ، قرر بلاتر ألا يغير موعد إقامة البطولة إلى جانفي أو فيفري حتى لا يؤثر هذا على دورة الألعاب الشتوية. ويبدو البديل الأكثر ترجيحاً الآن هو تأجيل البطولة إلى نوفمبر وديسمبر 2022 وهو ما ذكره بلاتر من قبل. وتناقش اللجنة التنفيذية للفيفا هذه القضية المعقدة خلال اجتماعاتها المقررة في الثالث والرابع من أكتوبر المقبل في زوريخ، علماً بأن فكرة تغيير موعد البطولة يواجه مقاومة ورفضاً شديداً من القائمين على البطولات المحلية في أوروبا ومنها البطولة الإنجليزية.