أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، "أكمل الدين إحسان أوغلو"عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع المتسارعة في مصر والتي تنذر بمزيد من التدهور، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعودة إلى مائدة الحوار للتوصل إلى توافق وطني يقود إلى السلم المجتمعي. يأتي هذا في الوقت الذي احتشد فيه عشرات المواطنين الأتراك، بميدان "سراج خانة"بمدينة "إسطنبول" للتنديد بالمذابح التي ارتكبتها قوات الأمن المصرية بميداني "رابعة العدوية" و"النهضة"في "القاهرة"وعدد من ميادين المحافظات الأخرى ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس "محمد مرسي"، وأكد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "بولنت يلدريم" في كلمة ألقاها خلال التظاهرة، أن من يناهضون الانقلاب العسكري في مصر ليست جماعة الإخوان المسلمين وحدها، بل قطاع عريض من الشعب المصري، مشيراً إلى أنهم احتشدوا في ميادين "إسطنبول" للتعبير عن غضبهم الشديد لما يحدث لإخوانهم في مصر من قتل وتعذيب، مضيفا بأنهم لن يقفوا صامتين أمام تلك المجازر العلنية معبرين عن حزنهم فقط كما يفعل الأوروبيون، مشدّداً على أنهم سيبذلون ما بوسعهم من جهود لنصرة المظلومين في مصر وفي كل مكان على وجه البسيطة.