قتل 17 شخصاً على الأقل، بعضهم بالرصاص بحسب الآثار الظاهرة عليهم، لدى تدخل قوات الأمن المصرية لفض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في منطقة رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة وميدان النهضة في الجيزة . وبحسب موقع "الأخوان المسلمين" على الإنترنت، بلغ عدد القتلى في صفوفهم 50 شخصاً، في حين أكّدت وزراة الداخلية المصرية، عدم استخدام الرصاص الحي في العملية. وأشارت إلى أنه "على الرغم من تعرّض قوات الأمن لإطلاق نيران كثيف من قبل عناصر من المعتصمين وسقوط شهيدين وإصابة 4 ضباط و5 مجندين من صفوفها بطلقات نارية حيّة، فإن قوات الأمن كافة لم تستخدم سوى القنابل المسيلة للدموع في عملية فض الاعتصام". وقتل ضابط ومجند وجرح آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية في بيان، مؤكدة أن "المعتصمين فتحوا النار على قوات الأمن. واضافت الوزارة في بيان نشر في صحفتها الرسمية على فيسبوك "حال قيام القوات بالبدء في اجراءات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة... بادرت بعض العناصر المسلحة من المعتصمين بالمنطقتين باطلاق الاعيرة النارية بكثافة تجاه القوات، ما أدى الي استشهاد ضابط ومجند." وكانت جماعة الاخوان المسلمين دعت إلى "النزول الى الشوارع لمنع المذبحة من الاستمرار" مؤكدة ان "هذه ليست محاولة فض، هذه محاولة محو دموي لأي صوت معارض للانقلاب العسكري".