لقي، يوم الخميس، طفل لا يتعدى عمره 10 سنوات، حتفه في انقلاب سيارة ضمن موكب كان متوجها من بلدية القصبات دائرة رأس العيون ولاية باتنة نحو الجزائر العاصمة من أجل إحضار عروس. وبحسب معلومات محلية، فإن السيارة التي كانت تسير بسرعة انقلبت على الطريق، ما تسبب في مقتل الطفل وإصابة والده وسائق السيارة بجروح متفاوتة الخطورة. وكان حادث مأساوي مماثل تسبب في مقتل شقيق عروس وابنة عمها الحامل، الأسبوع الماضي، قرب تيمقاد، عقب اصطدام سيارتين وجها لوجه، فتحول العرس إلى مأتم حقيقي وبدل أن يذهب الجميع للسهرة تقاطروا على المقبرة في مشهد بات يتكرر منذ سنوات بسبب سرعة مواكب الأعراس التي تقترب من الجنون خاصة لدى السائقين الشبان.