علمت "الشروق اليومي" من مصادر أمنية موثوقة أن قوات الجيش قضت على إرهابي بجبل الساحل بوبراك الواقع بلدية سيدي داود شرق ولاية بومرداس، وحسب نفس المصادر فإن فرق الجيش عثرت على جثة الإرهابي بين أحراش الغابة بعد عملية تمشيط تخللتها إشتباكات، حيث عثر على الإرهابي ميتا بعد إصابته بوابل من الرصاص يبدو أنه نتج عن الإشتباك الذي جمع قوات الجيش والعناصر الإرهابية. من جهة أخرى أفادت مصادرنا أن قوات الجيش إعتقلت إرهابيا بعد عملية تمشيط بجبال الثنية، حيث شوهد هذا الأخير من طرف السكان مُلثما حينما إقتدته قوات الجيش صوب إحدى الثكنات، فيما تم إسترجاع سلاحه المتمثل في رشاش، ولم يكشف بعد عن هوية هذا الإرهابي الذي يعتقد أنه ينتمي لسرية زموري تحت إمارة المدعو هجرس، حيث سلّم هذا الأخير نفسه بعد ما تمت محاصرته من كل الجهات، فيما تمكنت باقي المجموعة من الفرار. في هذه الأثناء تتواصل عمليات القصف التي تشنّتها قوات الجيش الوطني الشعبي على معاقل الجماعات الإرهابية شرق ولاية بومرداس ليومها الثالث على التوالي، حيث تركز القصف الذي تبعته عمليات تمشيط واسعة النطاق على مناطق تلقت قوات الجيش أنباء بتواجد جماعات إرهابية بها، كجبال سي مصطفى وأولاد علي بالثنية، وكذا جبال زموري أين تحاصر كتيبة الأرقم المتكونة من 12 فردا تحت قيادة المسمى أبو طلحة، كما طال القصف جبال سيدي داود وواد الأربعاء، أين تطارد قوات الجيش كتيبة الأنصار التي سبق أن تلقت ضربة موجعة منتصف رمضان بعدم ا قضت على أربعة من عناصرها من بينهم الأمير سراقة واعتقلت ثلاثة آخرين. وقد علمت الشروق من مصادر أمنية أن القصف أسفر عن تدمير مخبأين بكل من جبل أولاد علي بالثنية وجبل الساحل بوبراك بسيدي داود، فيما تقترب قوات الجيش التي تحاصر الجهات الأربع لهذه المناطق من مركز العناصر الإرهابية التي تمّ إضعافها بسبب الحصار المفروض عليها منذ عدة أسابيع. على صعيد آخر أفادت مصادرنا أن قوات الأمن الخاصة إعتقلت 12 شخصا منذ أسبوعين بتهمة دعم الإرهاب بمناطق مختلفة من الولاية، حيث تم إطلاق سراح أربعة منهم بعد التحقيق الأولي معهم، فيما ينتظر تحويل باقي المتهمين على قضاة التحقيق في إنتظار إحالتهم على العدالة. وحسب نفس المصادر فإن حملة الإعتقالات جاءت بعد تلقي قوات الأمن الخاصة معلومات من بعض العناصر الإرهابية الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال شهر رمضان تفيد بتورط هؤلاء المعتقلين في العمليات الإرهابية من خلال الدعم الذي كانوا يقدمونه لهم خصوصا فيما يخص تحركات قوات الأمن. إدريس