كشف مدير الثقافة لولاية قسنطينة السيد جمال فوغالي في ندوة صحفية نشطها أمس بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة عن رصد ميزانية للمهرجان الثقافي الدولي للمالوف، قدرت هاته السنة ب02 مليار سنتيم. المهرجان الثقافي الدولي للمالوف في طبعته السابعة والذي أصبح تقليدا سنويا سيحتضن سهراته مسرح قسنطينة الجهوي وتنطلق فعالياته بدءا من 28 سبتمبر إلى غاية الرابع من أكتوبر القادم، وقد اختير له كشعار هاته السنة "نبض المالوف في قلب العالم"، ويأتي هذه السنة حسب محافظ المهرجان السيد فوغالي تكريما للشيخ حسونة علي خوجة إحدى الشخصيات الفنية التي تركت بصمتها في الوسط الفني وفي ذاكرة الفن القسنطيني، وكان من أهم أعماله التي لاتزال متداولة إلى يومنا هذا نوبة "رصد الذيل والزجل البوري العود قد ترنم ". تتميز هذه الطبعة للمهرجان حسب تأكيد ذات المسؤول بحضور ومشاركة فنانين متميزين من بلدان عربية وأجنبية وهي تونس (الفنانة دور صاف الحمداني)، سوريا (أحمد الأزرق)، مصر (ريهام عبد الحكيم)، اسبانيا (فرقة الجاكوميزيكانطي)، العراق (سعد الأعظمي)، الأردن (فرقة نايا)، المغرب (سميرة القادري)، لبنان (نادين الباروكي)، تركيا (ديمتري أوغلو)، بالإضافة إلى فناني المالوف الجزائريين كسليم فرڤاني، ديب العياشي، كمال بودة، جمال عراس، والفرق الغنائية (الانشراح)، (مغواش)، (المغديرية)، (المجموعة الوطنية للموسيقى الأندلسية ). سيعرف المهرجان تكريمات لعائلات أعمدة هذا الفن الأصيل في كل سهرة أمثال الشيخ حمو فرڤاني، قارة بغلي، ابراهيم بلعموشي، عمار بوحوالة، عبد الحميد بلبجاوي، الطاهر بن كرطوسة، وستنظم معارض خاصة بصور لشيوخ المالوف وأعلامه، للباس التقليدي، النحاس، الآلات الموسيقية العتيقة، الملاية القسنطينية، الحلي التقليدية، الفخار التقليدي، الأطباق والحلويات التقليدية، بكل من بهو المسرح الجهوي ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة، وتحتضن قاعة إسياخم معارض للفنون التشكيلية (الرسم الزيتي، الرسم الفحمي، الرسم على الزجاج والمنمنمات).