كشفت مصدر مقرب من أحفاد مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر الجزائري، انهم لن يسكتوا إذا لم ينجز فيلم الإمير الذي يعد رمزا من رموز الدولة الجزائرية، وأنهم لن يفوتوا الأمر على الجهات التي تتولى مهمة إنتاج الفيلم. صرح مصدر تحفظ عن ذكر اسمه ل"الشروق"، أن أحفاد الأمير يتوسمون ان يكون الفيلم الذي سينتج عن جدهم الأمير في مستوى جدهم الأمير عبد القادر، وانهم لن يسكتوا اذا لاحظوا اخلال الجهات القائمة على العمل بأي نقطة او جانب من جوانب العمل، حيث يعتبرون ان ذلك من شأنه ان يمس بشخصية الأمير عبد القادر بشكل عام، كما انهم يلحون على ضرورة الاستعانة بنجوم التمثيل في العالم العربي، خاصة من مصر وسوريا حتى يخرج العمل في المستوى. وأضافت ذات المصادر، أنه كان على القائمين على الفيلم ان يبادروا باستشارة الأحفاد الحقيقيين للأمير، خاصة منهم المقيمين في الجزائر، حيث اكدت مصادرنا ان محمد بوطالب وابنته التي اصبحت تلقب نفسها ب"الأميرة" انهما ليسا من احفاد الأمير وأنهما من أحفاد عمه، وأن الأحفاد الحقيقيين للأمير عبد القادر هم احفاده البيولوجيين، وهم كل من، الأميرة بديعة التي تقيم في سوريا، والأمير طارق الذي يقيم في الجزائر، وكذا الدكتور شاميل بوطالب، وهو الرئيس الحالي لمؤسسة الأمير عبد القادر وغيرهم، ولهذا اعتبرت ذات المصادر ان خرجة محمد بوطالب في الأيام الماضية، اين طالب السلطات بإطلاعه بتفاصيل سيناريو الفيلم بصفته من عائلة الأمير لا معنى لها طالما انه ليس من أحفاده. ومن جهة أخرى، أشارت ذات الجهات الى أن أحفاد الأمير مرتاحون لإفراج وزارة الثقافة عن المشروع الذي ظل حبيس الأدراج لسنوات طويلة، خاصة وانه سيساهم بشكل كبير في التعريف بشخصية الأمير للأجيال.