أظهرت بيانات لحمولات الناقلات أصدرتها وحدة لويدز لمعلومات الشحن البحري اليوم الجمعة، أن صادرات نفط أوبك المنقولة بحرا باستبعاد أنجولا قفزت مليون برميل يوميا في الأسبوعين الأول والثاني من أكتوبر، قياسا إلى الأسبوعين الأخيرين من سبتمبر الماضي. وأضافت أن الشحنات ارتفعت إلى أحد أعلى المستويات هذا العام، وتقارن بمستويات ماي وجوان عندما تراجع التزام أوبك بخفض قدره 1.7 مليون برميل يوميا. وقال محلل من لويدز عن أحدث البيانات المتوافرة عن الشحنات "الاتجاه الصاعد قوي للغاية." وقال انه مازال من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت الصادرات ستتراجع في نوفمبر الداخل، بعد أن أعلنت شركة منافسة ترصد الناقلات بيانات تصدير ضعيفة في أربعة أسابيع حتى العاشر من نوفمبر المقبل. وارتفعت أسعار النفط إلى مستوى قياسي جديد متجاوزة 92 دولارا للبرميل اليوم الجمعة. وقالت لويدز أن الشحنات المحملة من 11 عضوا في أوبك بحساب العراق بلغت في المتوسط 23.46 مليون برميل يوميا في الفترة من أول إلى 14 أكتوبر، في مقابل متوسط قدره 22.38 مليون برميل يوميا من 17 إلى 30 سبتمبر. وفي وقت سابق هذا الأسبوع قالت شركة بترولوجيستيكس أن صادرات أوبك تزيد 500 ألف برميل يوميا إلى 31.4 مليون برميل يوميا. وقال محللو وحدة لويدز أن الجانب الأكبر من الإمدادات الإضافية يتجه إلى مصافي تكرير أسيوية، وأضاف أن الصادرات ارتفعت بنسبة 11 في المئة إلى أسيا و14 في المئة إلى مصافي التكرير الغربية على مدى الفترة التي تغطيها البيانات، وقالت وحدة لويدز أن صادرات النفط الخام المنقولة بحرا ارتفعت 30 في المئة من غرب إفريقيا، وعشرة بالمئة من منتجي الخليج في الفترة نفسها. وتقول لويدز التي ترصد الصادرات المنقولة بحرا وليس إنتاج أوبك أنها واثقة من تغطيتها لأكثر من 90 في المئة من أسطول الناقلات في العالم، بما في ذلك الشحنات الفورية والشحنات بأجل والصادرات على ظهر ناقلات مملوكة لدول. وتقول وحدة لويدز لمعلومات الشحن البحري، أنها تسعى جاهدة لرصد شحنات النفط الخام وحدها، لكنها لا تستطيع ضمان عدم احتساب بعض المتكثفات إلى جانب شحنات الخام. الشروق أون لاين. الوكالات