وصف رئيس اللجنة الاستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، تنكيس العلم الوطني وتمزيقه بالقنصلية الجزائرية في الدار البيضاء بالمغرب بالجريمة التي يستنكرها القانون الدولي والأعراف، مؤكدا أن صعوبة الموقف تكمن في أن المغرب بلد شقيق وكان الاعتذار أقل شيء يمكن أن يقدمه هذا الأخير للشعب الجزائري الذي كان يومها يحتفل بذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة. فاروق قسنطيني أثناء نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، اليوم الأثنين، قال أن الجزائر ستشارك في التحقيق بعملية الإعتداء على السيادة الوطنية بقنصليتنا بالدار البيضاء، حتى تتأكد إن كانت سلوكا عابرا منفردا أو مدبرا من طرف السلطات المغربية ورد فعل الجزائر سيبنى على أساس نتائج هذا التحقيق. وأضاف قسنطيني أنه إذا تبث ضلوع الجهات الرسمية في المغرب بعملية الإعتداء فإنه سيوجه إنذار للمملكة المغربية حتى لا تتكرر هذه السلوكات الهجينة على العلاقات الدبلوماسية، وذلك وفقا للأعراف والقانون الدبلوماسي الذي يعد جزءا من القانون الدولي.