قال الرئيس المصري محمد مرسي، الأربعاء، إنه الرئيس الشرعي للبلاد وإنه لا يعترف بالانقلاب الذي حدث في 30 جويلية الفارط، وذكر أن ما حدث انقلاب عسكري وجريمة وخيانة للقسم وقال مرسي في رسالة إلى الشعب المصري قرأتها هيئة الدفاع عنه في ندوة صحفية، إنه لم يلتق أحدا طيلة أربعة أشهر سوى موفدة الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون ووفدا إفريقيا. .ونفى مرسي أن يكون لم التقي أحدا من قادة القوات المسلحة أو ممثلي الإعلام وقال إن كل ما نسب إليه في هذا الشأن ليس له أساس من الصحة وكشف الرئيس المنتخب المعزول أنه كان مختطفا قسرا في دار الحرس الجمهوري من الثاني إلى الخامس جويلية، وأكد أنه رفض الإجابة عن أي أسئلة للمحققين.