قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أمس الثلاثاء، إن فرنسا تدعو إلى الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وقال فابيوس في لقاء مع الصحفيين "الوضع حرج جدا. ندعو إلى رفض العنف وإلى الإفراج عن السجناء السياسيين ومن بينهم الرئيس السابق مرسي". ودعا الوزير الفرنسي إلى "الحوار" ودان "أعمال العنف الوحشية" وذلك قبل قليل من لقائه مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون. وأكدت آشتون صباح أمس في القاهرة أن الرئيس المعزول، الذي التقته الليلة الماضية في مكان احتجازه السري، "بخير" و«يطلع على الأخبار" وخصوصا عبر التلفزيون والصحف. ورفضت آشتون إعطاء تفاصيل عن مكان احتجاز مرسي الذي اعتقل بعد ساعات من إقالته في 3 جويلية على يد الجيش بعد تظاهرات شعبية حاشدة طالبت برحيله. وأوضحت أنها أجرت معه "مباحثات ودية ومنفتحة وصريحة" لكنها رفضت الكشف عن مضمون هذه المباحثات. ولم يتلق مرسي رسميا حتى الآن أي زيارة من أسرته التي تشكو من عدم تمكنها من زيارته. وسمح لاشتون ليلة أمس الثلاثاء، بزيارة مرسي الذي وصلت إلى مكانه بمروحية عسكرية وجلست معه "لمدة ساعتين"، بحسب المتحدثة باسمها. وينظم أنصار جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، اعتصامات ومسيرات تتخلها أعمال عنف دامية أوقعت أكثر من 200 قتيل. ودعا أنصار الجماعة إلى تظاهرة "مليونية" أمس الثلاثاء للمطالبة بعودة مرسي.