أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز تنظيم الانتخابات الرئاسية في أجالها القانونية، وطمأن بشفافية ونزاهته هذا الاستحقاق المنتظر بالجزائر ربيع 2014. وقال بلعيز خلال إشرافه على تنصيب والي ولاية سكيكدة الجديد، الأحد، أن " أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى في وقتها و ستكون شفافة و نزيهة" . وتنص المادة 132 من القانون العضوي المتعلق بالانتخابات على أن "تجري الانتخابات الرئاسية فيظرف الثلاثين(30) يوما السابقة لانقضاء مدة رئاسة الجمهورية، وتستدعى الهيئة الناخبة بمنطوق المادة 133 من القانون نفسه تسعين (90) يوما قبل تاريخ الاقتراع. وانتخب الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية ثالثة في انتخابات ترشح لها أيضا كل من زعيمة حزب العمال لويزة حنون ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي وأمين عام حركة الإصلاح الوطني محمد جهيد يونسي، والمترشح المستقل آنذاك (وزير الاتصال السابق) محمد السعيد، وجرت يوم الخميس 09 أفريل 2009. ونصب بوتفليقة رئيسا لعهدة ثالثة بعد أدائه اليمين الدستورية يوم 19 أفريل 2009، وهو التاريخ الذي باشر فيه مهمته بنص أحكام الدستور. ما يعني "حسابيا" أن متبقي فترة رئاسة بوتفليقة الحالية الممتدة إلى غاية يوم السبت 19 أفريل 2014، لا يتعدى أربعة (04) أشهر ونصف(132 يوم). وستجري انتخابات العهدة الرئاسية المقبلة -إذا صدقت تصريحات بلعيز- على الأرجح مطلع شهر مارس 2014، بينما تستدعى الهيئة الناخبة قبل انقضاء شهر ديسمبر المقبل.