قال رشيد نكاز، رجل الأعمال الجزائري المقيم بفرنسا، والمرشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر إنه سيتخلى راتبه الشهري في حال فوزه في الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 2014. وأكد نكاز في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة "الجزائرية"، أنه سيكتفي بدينار رمزي فقط كراتب شهري إذا أصبح رئيسا للجمهورية الجزائرية، مشيرا أن ترشحه للرئاسيات في الوقت الحالي يرجع إلى وجود هامش مقبول من الحرية والديمقراطية على عكس الانتخابات في 2004 و2009 التي لم تكن نزيهة وشفافة - حسبه-. وأضاف أنه تمكن من جمع 26 ألف توقيع حاليا ويطمح إلى بلوغ النصاب القانوني ليتمكن من إيداع ملف ترشحه، معربا عن أمله في أن يتمكن من ذلك على عكس ما حدث له في فرنسا حينما ترشح في الانتخابات التشريعية لسنة 2007 وتم رفض ملفه لأسباب تتعلق بأصوله الجزائرية. وتحدث نكاز عن بعض خطوط برنامجه الانتخابي من بينها إقرار قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، إلغاء الخدمة الوطنية لصالح بناء جيش احترافي بعيد عن السياسة، مهمته حماية الوحدة الترابية للجزائر. وبخصوص ملفات الفساد والرشوة قال المترشح لرئاسيات 2014 إن السبب الرئيسي وراء ظهور هذه الملفات هو البحبوحة المالية التي تتمتع بها الجزائر، ولن يتم محاربة هذه الظاهرة إلا بوجود عدالة مستقلة. وبالحديث عن دور محتمل لفرنسا أو الولاياتالمتحدةالأمريكية في صناعة القرار في الجزائر، أكد نكاز أن أي دولة أجنبية لا تملك صنع القرار في الجزائر دون وجود أطراف في الداخل لديها مصالح في ذلك. وأكد رشيد نكاز أنه سيعمل على حكومة وحدة وطنية تتكون من جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لتقاسم مهام تسيير شؤون البلاد طبعا إذا فاز في الرئاسيات المقبلة - يقول المتحدث-.