سيشارك المنتخب الوطني في مونديال البرازيل بجيل جديد وتعداد مختلف عن الذي شارك به في الدورة السابقة بجنوب إفريقيا بنسبة 50 بالمئة، حيث ومن أصل 23 لاعبا كانوا حاضرين مع المدرب الأسبق، رابح سعدان، في 2010، فإنه لا يتواجد حاليا سوى 12 لاعبا مرشحا للعب المونديال القادم مع المدرب وحيد خاليلوزيتش، يتقدمهم الثنائي مجيد بوقرة ومهدي لحسن، اللذين يعدان الأكثر مشاركة في مباريات المونديال في الفريق الحالي. وكان رئيس الاتحادية، محمد روراوة، قد أكد في تصريح له أن قائمة اللاعبين المعنيين بالسفر إلى البرازيل، سوف لن تضم أي لاعب جديد، ولن تخرج عن القائمة الموسعة التي أعدها المدرب خاليلوزيتش في الدور الفاصل من التصفيات، ما يعني أن 12 لاعبا فقط ممن شاركوا في المونديال السابق مرشحين للتنقل إلى البرازيل، ولعب ثاني مونديال لهم، ويتعلق الأمر بكل من الحارس رايس وهاب مبولحي، مجيد بوڤرة، جمال مصباح، رفيق حليش، رياض بودبوز، مهدي لحسن، رفيق جبور، عدلان قديورة، كارل مجاني، حسان يبدة، جمال مصباح وفؤاد قادير. ولعب بوقرة ولحسن كل المقابلات التي خاضها المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا أمم سلوفينيا، إنجلترا وأمريكا كأساسيين، دون أن يستبدلا، ما يعني أنهما لعبا مجموع 270 دقيقة، الأمر الذي رشحهما للتواجد في صدارة اللاعبين الأكثر مشاركة في التعداد الحالي، يأتي بعدهما حسان يبدة الذي لعب 268 دقيقة في المواجهات الثلاث، ثم فؤاد قادير ب262 دقيقة، بعده مبولحي ب180 دقيقة، ليأتي كل من جبور 123 دقيقة، بودبوز 74 دقيقة، قديورة 42 دقيقة، وأخيرا مصباح بدقيقتين فقط. ومن المنتظر أن يعتمد خاليلوزيتش على هؤلاء اللاعبين الذين يملكون خبرة في مثل هذه المواعيد، لدعم اللاعبين الآخرين، على غرار سفيان فغولي وياسين إبراهيمي وهلال العربي سوداني وإسلام سليماني، بالإضافة لسفير تايدر، الذين لم يسبق لهم وأن شاركوا في كأس العالم.