دعا حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إلى إنشاء لجنة وطنية دائمة مهمتها الإشراف على الانتخابات بالإضافة إلى مرصد وطني للإنتخابات. وحسب البيان الختامي لاجتماع الأمانة الوطنية للحزب، الجمعة، نشر على موقعه الإلكتروني، فإن هاتين الهيئتين الحكوميتين المستقلتين توكل لهما مهمة تنظيم، وتسيير ومراقبة جميع مراحل عمليات التصويت. وتضمن البيان دعوة لحل – ما أسماه – البوليس السياسي بشكل ملموس ينعكس على الممارسات السياسية اليومية التي تهم الرأي العام. وطالب الأرسيدي بعودة جبهة التحرير الوطني إلى الذاكرة الجماعية باعتباره ملك للشعب الجزائري الذي حرم من جزء هام من تراثه السياسي والرمزي بسبب استغلال الأفلان لتحقيق أهداف خاصة. وأضاف البيان أن الحزب يطالب بنشر تقرير عن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية من طرف هيئة طبية مستقلة وذات مصداقية. وأشاد الأرسيدي بمبادرة الشخصيات والأحزاب ال19 التي دعت إلى وضع لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات مثلما يحدث في باقي دول العالم، مستنكرا رفض وزارة الداخلية لهذه المبادرة.