تجري في مالي، الأحد، دورة ثانية لاستكمال العودة إلى النظام الدستوري بعد انقلاب 2012، رغم أجواء التوتر إثر هجوم، السبت، الذي شنه جهاديون وأسفر عن مقتل جنديين سنغاليين تابعين لقوات الأممالمتحدة. ودعي حوالي 6,5 ملايين مالي إلى المشاركة في هذه المرحلة الأخيرة من عملية انتخابية ستختتم بعد الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها في أوت المنصرم إبراهيم أبو بكر كيتا. ويذكر أن النظام الدستوري قد أوقفه انقلاب سرع بسقوط شمال شمالي في أيدي مجموعات جهادية تنتمي لتنظيم القاعدة.