سجل، مساء أول أمس، بالميناء البترولي لبجاية تسرب كمية جد معتبرة من البترول بعد التشقق الذي أصاب الأنبوب الرئيسي بالميناء والذي خلف تلوث مساحة تقدر بأزيد من ألف متر مربع من المياه. كما تم توقيف مختلف النشاطات التجارية به. أوضحت القيادة الإقليمية لحراس السواحل ببجاية أن مصالحها تدخلت، زوال أول أمس، على مستوى الميناء البترولي بعد تسرب كمية من البترول الخام إلى الحوض الأول للميناء والذي تسبب في تلويث مساحة من المياه مقدرة بحوالي ألف متر مربع، معتبرا أن هذا التلوث الحاصل لا يعدو أن يكون سطحيا. في الوقت الذي يجهل فيه إلى حد الساعة الحجم الحقيقي للكمية المتسربة. مضيفا أن مختلف المصالح المعنية من قيادة الميناء حراس السواحل وكذا إدارة مؤسسة نقل المحروقات "اس.تي. اش" الحماية المدنية متواجدة في الميدان من أجل استرجاع الكمية المتسربة من خلال عمليات الامتصاص المباشرة حيث جند لهدا الغرض ما سماه ب 3 سدود عائمة سمحت بالتحكم في الوضعية بالميدان ومنع وصول آثارها إلى أعالي البحار أو الأحواض الأخرى بالميناء. وعن سبب هذا التسرب أوضح المصدر ذاته، أنه راجع إلى إصابة الأنبوب الرئيسي للبترول على مستوى رصيف الميناء بتشققات سمحت بخروج هذه الكميات من البترول المنتشرة في المياه في الوقت الذي يتحدث فيه الشارع المحلي عن تسجيل ما وصفه بانفجار مس الأنبوب. هذا، وأشارت قيادة حرس السواحل أنه ومن بين التدابير الأمنية الوقائية المتخذة كانت هناك عملية توقيف لكل النشاطات التجارية على مستوى الميناء.