يلاحق الجيش التونسي مجموعة إرهابية مكونة من 25 إلى 30 عنصرا بسفح جبل الشعانبي على الحدود التونسية الجزائرية. وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني، الإثنين، تجدد القصف المدفعي ليلة الأحد إلى الإثنين، مؤكدا أن "الإرهابيين لم يتلقوا على سفح الجبل أي تعزيزات من خارج محيطه، ما يعني أنه تم احتواؤهم"، بحسب ما ذكرت قناة روسيا اليوم. وأوضح أن وحدات الرصد والمراقبة للقوات العسكرية لاحقتهم بالقصف المدفعي، مشيرا إلى مشاركة قوات الأسلحة المشتركة في العملية. يذكر أن ملاحقة عناصر إرهابية بالشعانبي تجري منذ مقتل 8 جنود تونسيين في هجوم مسلحين على وحدة عسكرية يوم 29 جويلية 2013. وأعلنت وزارة الدفاع منذ نهاية أفريل جبل الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة بعد التأكد من وجود عناصر مسلحة متحصنة به، عملت على زرع ألغام أدت إلى سقوط جرحى وقتلى في صفوف العسكريين. وتواصل عناصر الجيش الوطني تطويق الجبل ومنافذه بالكامل وتشديد الحراسة قرب جبلي السمامة والسلوم المجاورين.