عادت الجمعة إلى السبت بحي الحاج مسعود ومليكة بولاية غرداية الموجهات بين شباب الاخوة الفرقاء ، وارتفعت حصيلة الجرحى إلى 28 مصابا بينهم 08 من رجال الشرطة 03 حالتهم خطيرة يتلقون لأن العلاج بمستشفى ترشين براهيم ، بينما تم إتلاف وحرق 03 مستودعات لتخزين المواد الغذائية تابعة للتجار وتخريب 03 منازل ومرقد. عادت الفوضى العارمة إلى عاصمة ميزاب، دون أن يتمكن أعيان المنطقة من إقناع الشباب الغاضب، لتدخل المواجهات بين شباب الأخوة الفرقاء باستعمال الحجارة والاعتداء على بعض الممتلكات، خاصة المحلات التجارية بالحرق والتخريب، ودخلت المنطقة في دوامة العنف مجددا جراء إشاعات مغرضة تناقلتها أطراف مجهولة . وتطلبت الأحداث الجديدة تدخل رجال الشرطة و الدرك بإستعمال مكثف للقنابل المسيلة للدموع، وطلب إمدادات أخرى للتحكم في الوضع ،كما منع العديد من مستعملي الطريق الوطني رقم 01 في فرعه الذي يخترق المدينة، من العبور إلى مناطقهم مفضلين ترقب عودة الهدوء، ويعتبر تجدد المواجهات امتدادا لتلك التي نشبت بأحياء المجاهدين والقصر القديم ،قبل أن يفرض تدخل الأعيان والدرك الوطني عودة الهدوء إلى المدينة قبل أسابيع وحسب توضيحات بعض أعيان غرداية، فإن محاولة إثارة الفتنة من جديد في هذا الوقت بالذات من طرف جهات خفية هدفه إفشال مساعي الصلح التي دعا إليها الوزير الأول عبد المالك سلال ،مما يعني أن الوضع بحاجة إلى تدخل الرئيس شخصيا و إيفاد لجنة تحقيق ووضع الأصبع اليد على الجرح .