فككت السلطات المغربية، السبت، جماعة جهادية متواجدة في ست مدن مغربية، ويتزعمها جندي سابق بالجيش الإسباني، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الداخلية. وأشار مصدر أمني إلى أنه تم اعتقال 20 شخصاً حتى الآن، مؤكداً أن العملية لا تزال مفتوحة ما يجعل عدد المعتقلين مرشحاً للزيادة. وأوضح المصدر ذاته أن الجماعة كانت تقوم بتجنيد الأشخاص لإرسالهم في "بؤر التوتر"، لتلقي التدريب بهدف تنفيذ عمليات إرهابية فور عودتهم إلى المغرب. وذكر بيان وزارة الداخلية، الذي لم يكشف عن عدد المعتقلين أو وقت اعتقالهم، إلى أن الجماعة كانت تنشط بشكل أساسي في مدن تطوانوالناظور والحسيمة وتازة، فضلاً عن فاس ومراكش بشمالي المغرب. وتابع البيان أن زعيم التنظيم اكتسب خبرة أثناء خدمته بالجيش الإسباني خلال تواجده بمليلة. مؤكداً أن "زعيم التنظيم أقام بعد الفترة التي أمضاها في صفوف الجيش الإسباني، في مدينة الناظور التي اتخذها كقاعدة للتجنيد لتعزيز صفوف جماعته". كما أشار البيان إلى أن زعيم التنظيم "كان يمتلك خبرة قتال اكتسبها من منظمات إرهابية مرتبطة بالقاعدة في أفغانستان"، دون أن يوضح إذا كان زار البلد الآسيوي.