أصدرت المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي، عبر المكتب الجهوي بناحية قسنطينة، الخميس، بيانا صحفيا، أكدت فيه، أن استشارة دول كبرى مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا واسبانيا وغيرها للجزائر فيما يتعلق بمجال مكافحة الإرهاب، أكبر رد على تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، سعيداني، بعد "تطاوله على المؤسسة العسكرية" حسب البيان. واعتبرت المنظمة ذاتها أن الاستشارة "شهادة حية واعتراف واضح وشفاف بحنكة المؤسسة العسكرية الجزائرية، بما فيها الجهاز الأمني الاسخباراتي وقادته بمختلف مهامهم"، واعتبر بورقبة المخابرات التي انتقدها سعداني "جزءا لا يتجزأ من مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، ومن أهم أسلحتها، وهو العمود الفقري للمؤسسة، وقد قدمت الكثير من شهداء الواجب الوطني"، معتبرا تصريحات الأمين العام للأفلان "تدخلا في الصلاحيات، وانتحالا لصفة المؤسسة وقائدها"، واختتم بيان المكتب الجهوي بسؤال لمنتقد المؤسسة العسكرية، قائلا: "أين كنت أيام العشرية السوداء؟ ولماذا ظهرت هذه الأمور في هذا التوقيت بالذات؟ ومن وراءك بعد أن استعادت الجزائر هيبتها؟ لماذا تريد ضرب استقرار الدولة والتفريق بين أبناء المؤسسة العسكرية سليلة جيش التحرير الوطني؟".