طالب السبت بتيزي وزو عدد مناضلي الأفافاس ومنشقيه القدامى التابعين لكريم طابو (حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي الذي هو قيد التأسيس) حزب الأفافاس بالخروج إلى العلن سواء بتزكية مترشح ما أو المقاطعة، فيما اعتبر مناضلو حزب جبهة القوى الاشتراكية بكل من دائرة عزازقة وبوغني بان كل المؤشرات تنبئ برئاسيات مغلقة، ومن المستحيل فتح المجال في غضون 45 يوما فقط للوصول إلى اقتراع عام تعددي حر ونزيه. ويقول محدثنا بأن الأفافاس لا يبني موقفه على مشاركة المعارضة في الاستحقاقات أو مقاطعتها، لأنه يعلم جيدا أنهم ليسوا أطرافا فاعلين في تغيير موازين القوى والحسم، وإنما الحزب يبني موقفه على ما يقع في أعلى هرم السلطة ولدى أصحاب القرار الفاعلين، ليرى فيما بعد المساحة التي يمكن أن يتحرك من خلالها، وما هي المكاسب التي سيحققها في الحراك الديمقراطي وحظوظ تطبيق برنامج التغيير الذي سطره على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تضيف ذات المصادر. وتجزم المصادر ذاتها بأن شبح وطيف العهدة الرابعة لا يزال مطروحا، خاصة أن الواقع يؤكد أن أصحاب القرار لم يتوصلوا بعد لاختيار خليفة بوتفليقة والأمور لا تزال لم تسو في أعلى هرم السلطة، وجميع الأسماء المطروحة الآن هي خارج رغبة أصحاب القرار الفعلي.