يعقد مجلس وزراء الداخلية العرب دورته ال31 يومي الأربعاء والخميس بمراكش (جنوب المغرب)، بمشاركة وزراء الداخلية العرب ووفود أمنية رفيعة المستوى وممثلين عن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي ومنظمة الشرطة الدولية (انتربول). ويمثل الجزائر في أشغال هذه الدورة وزير الاتصال عبد القادر مساهل بدل وزير الداخلية الطيب بلعيز، حيث يجدر بالذكر أن الجزائر قررت تخفيض مستوى مشاركتها في مناسبات رسمية مع المغرب إلى أدنى مستوى، وذلك على خلفية حادثة إهانة العلم الوطني على يد مغاربة. كما يشارك في هذه الدورة ممثلون عن المنظمة العالمية للحماية المدنية والمنظمة العربية للسياحة والهيئة العربية للطيران المدني وجامعة نايف للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة. ويتناول المجلس عدة مواضيع منها دراسة التقارير المتعلقة بمدى تقدم تنفيذ الاستراتيجيات العربية في مجال مكافحة الإرهاب والمتاجرة بالمخدرات والتحسيس والوقاية من الجريمة المنظمة و الأمن المروري و الحماية المدنية. وستخصص الدورة كذلك لدراسة تقرير الرئيس الشرفي للمجلس الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية السعودي ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف للعاوم الأمنية حول أعمال هذه الهيئة في الفترة الممتدة بين الدورتين ال30 وال31 وكذا تقرير الأمين العام للمجلس حول أعمال الأمانة العامة خلال سنة 2013. كما ستعكف الدورة ال31 على دراسة توصيات الندوات و الاجتماعات التي عقدت على مستوى الأمانة العامة خلال السنة الفارطة و نتائج الاجتماعات المشتركة مع الجامعة العربية إلى جانب مواضيع أخرى مثل إنشاء مكتب عربي للأمن الفكري. من جهة أخرى سيعكف المجلس على تعيين المدير الجديد للمكتب العربي لقضايا المخدرات الكائن مقره بعمان (الأردن) والمدير الجديد للمكتب العربي للحماية المدنية والإسعاف الكائن مقره بالرباط (المغرب). وسبق الدورة ال31 لمجلس وزراء الداخلية العرب يومي الأحد والإثنين اجتماع تحضيري للخبراء، خصص لمناقشة المواضيع المدرجة في جدول الأعمال والتحضير للمشاريع ذات الصلة به قبل عرضها على وزراء الداخلية العرب.