أجرى الطفل "ي.رامي" 17 سنة عملية جراحية لمعالجة معدة مثقوبة، غير أنه شعر بعد أيام عقب خروجه من المستشفى بآلام حادة ومغص قوي، ما دفع عائلته لإخضاعه لفحص بالأشعة اعتقادا أن تلك الآلام من مضاعفات العملية قبل أن يفاجئوا بأن السبب راجع لنسيان أطباء جراحين شفرة جراحة في بطنه، ما حتم إعادته للمستشفى الجامعي بباتنة، فخضع لعملية ثانية الخميس، تم استخراج بقايا القطعة المعدنية الحادة وسط تساؤلات أهله عن هذا الخطأ الجسيم الذي كاد يودي بحياته لولا اكتشاف الشفرة في وقتها وكانت ستسبب له تعفنات ذات مضاعفات خطيرة.