أكد المندوب العام للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، عبد الرزاق طرابلسي، أمس بالجزائر العاصمة أن الفائض في السيولة المسجل على الساحة المصرفية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة يشهد "تراجعا" وهو معرض "للزوال" بصفة نهائية مع نهاية السداسي الأول لسنة 2014. واعتبر ممثل الجمعية في تصريح لوكالة الأنباء أنه "ليس هناك فائض سيولة في السوق النقدية". وأشار طرابلسي يقول: "بالفعل إنه كان هناك فائض في السيولة خلال السنوات الأخيرة على مستوى بنوكنا ولكنه بدأ في التراجع (...) وهو معرض للزوال مع نهاية السداسي الأول لسنة 2014". موضحا أن هذه الظاهرة راجعة إلى وضع "عادي ودوري" للساحة المصرفية. وقال طرابلسي إنه "يتوجب التعبير عن ارتياحنا (لتراجع مستوى فائض السيولة) لأن هذا المستوى مرتفع لدى جيراننا المغربيين والتونسيين". واعتبر أن هذا الفائض راجع إلى تراجع الطلب على التمويل العمومي. "ولكن من خلال مشاريع الاستثمار العمومية المباشر فيها خلال السنوات الأخيرة انخفض هذا الفائض بصفة معتبرة خاصة وأن سلطة الضبط النقدي تسعى بالموازاة إلى خفضه".