شل أمس أزيد من 300 عامل بشركة شلومبرجيرsps أقدم مؤسسة أمريكية في الجزائر متخصصة في أشغال الآبار البترولية، الشركة عقب دخولهم في إضراب عن العمل في ورشات مناطق حاسي مسعود وعين صالح وحاسي بركين بورڤلة وإن أمناس بولاية إليزي. ذكر العمال ل"الشروق" أن القطرة التي أفاضت الكأس هي التصريحات المثيرة لمدير التسويق الذي هددهم بالتسريح من العمل واستبدالهم بعمال هنود أقل أجرا. من جهة أخرى، تمسك العمال برحيل ذات المسؤول وتطبيق إجراءات تأديبية ضده بسبب تخويفهم وتهديدهم بالتسريح بشهادة شهود، مؤكدين أنهم يعملون في ظروف قاهرة، وتحت الضغط اليومي دون مراعاة الحقوق المكفولة في التشريع الجزائري المعمول به، بالرغم من الانشغالات المرفوعة من طرف المجلس النقابي إلى إدارة الشركة التي تظل تدير ظهرها لهم، وهو ما دفعهم باللجوء إلى خيار الإضراب حسب تصريحاتهم. وشدد العمال على عدم العدول عن الإضراب وتمسكوا بالتجمهر في أماكن آمنة داخل الشركة، مطالبين بوجوب زيادة منحة الضرر المحدد في الإقتراحات السابقة بالرجوع إلى الاتفاقية الجماعية والاتفاق المبرم بين الطرفين، إلى جانب تطبيق منحة IFSP بأثر رجعي بدءا من جويلية 2013، وكذا منحة تسوية ميزانية الخدمات الاجتماعية ومراجعةعلاوة REW وWG، حيث وصفت على أنها من الحقوق المهضومة ومراجعة نظام التناوب وتطبيق الساعات الإضافية وفقا للاقتراح الأصلي للنقابة، زيادة على إعادة دفع علاوة PIB3 المخصومة من مرتباتهم دون مبررات، وإلغاء الاتفاق القائم بين الشركاء الإجتماعيين فيما يخص التأمين الطبي. وجدد العمال ضرورة استفادتهم من منحتي القفة والسكن وتوحيد منحة النقل لموظفي الجزائر، وطالبوا الشركة بسحب الشكوى القضائية المرفوعة من طرفها ضد المجلس النقابي وتعديل رواتب شهر أفريل والعودة إلى أرضية شهر مارس. وفي اتصال الشروق بمدير التسويق المفوض من طرف المدير العام للشركة بالتفاوض مع العمال، رفض هذا الأخير الإجابة عن أسئلتنا بخصوص الإضراب واتهام العمال له، قائلا بالحرف الواحد: "أنا لست مخولا بالرد عليكم، وهنالك مسؤولون بالشركة لديهم صلاحيات ذلك"، مشيرا إلى أن القضية أمام العدالة.