غادر أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بيروت على أن يعود إليها لاستكمال المحادثات بشأن حل الأزمة السياسية. وأعلن موسى أن مهمته لم تنته وانه سيواصل اتصالاته لان الوضع خطير "ولهذا سأعود" كما قال، مشيرا إلى انه يغادر ومعه حصيلة كبيرة من النتائج . وتحدث موسى في مطار بيروت قبل مغادرته عن "حلحلة وليس حل" للازمة كما قال. يذكر أن موسى كان قد بدء اتصالاته الأربعاء في محاولة لتطبيق مضمون المبادرة العربية التي تدعو لانتخاب فوري لقائد الجيش لرئاسة الجمهورية، وتشكيل حكومة ليكون لرئيس الجمهورية فيها الصوت الوازن ووضع قانون للانتخاب وكان مجلس النواب اللبناني قرر أمس إرجاء عقد الجلسة الخاصة بالتصويت على رئيس جديد للجمهورية حتى الحادي والعشرين من جانفي الجاري. وقد عرقل الخلاف بين قوى المعارضة والمولاة في لبنان اختيار رئيس جديد للجمهورية التي تعيش دون رئيس منذ 23 نوفمبر الماضي. واصدر مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري بيانا قال فيه أن إرجاء الجلسة يأخذ بعين الاعتبار المساعي التي يبذلها موسى لتنفيذ مقررات وزراء الخارجية العرب. ولا تمنح مقترحات الجامعة العربية المعارضة تمثيلا مساويا للسلطة، كما لا تمنحها حق النقض على قرارات الحكومة وان كانت تحرم الأغلبية من الأغلبية المطلقة في مجلس الوزراء بتخصيص عدة مناصب يختارها رئيس الجمهورية. وترغب المعارضة في الحصول على حق النقض، أو الاقتسام المتساوي لمقاعد الحكومة بين المعارضة والأغلبية والرئيس. الشروق أون لاين. الوكالات