كوّن ثمانية متهمين عصابة مختصة في سرقة السيارات من العاصمة وولايات أخرى، حيث قسموا الأدوار واستولوا على 8 سيارات باستعمال مفاتيح مستنسخة. انطلقت تفاصيل القضية التي عالجتها محكمة جنايات العاصمة، من شكوى لمصالح الأمن من الضحية (ب، م) بعد سرقة سيارته نوع "نيسان" كانت متوقفة أمام منزله ببرج الكيفان، وبفتح تحريات تم توقيف أربعة متهمين بمدينة سيدي عيسى بالمسيلة كانوا على متن سيارتين مسروقتين، الأولى من نوع " كليّو كومبيس" والثانية "اكسنت"، وأثناء عملية توقيفهم حاول أحد المتهمين الفرار بعد الاعتداء على مصالح الأمن بسكين، لكنه تعرض لطلقة نارية أصابته على مستوى رجله. وكشف المتهمون الموقوفون باقي أفراد العصابة المنحدرين من العاصمة، المسيلة، البويرة وعين الدفلى. واسترجعت مصالح الأمن من منزل أحد المتهمين بمنطقة الأربعاء، مُعدات تستعمل في السرقة منها مغاليق بنزين السيارات، 38 مفتاحا، 89 مفتاحا نموذجيا وعدة بطاقات رمادية مزورة، كما تم استرجاع سيارة سامبول سُرقت بتاريخ 28 جانفي 2012 من منطقة المحمدية بالعاصمة. وحسب اعتراف المتهمين، كانوا يتنقلون بأسماء مستعارة، وتقاسموا الأدوار بينهم، أحدهم يترصد السيارات، وآخر يستنسخ مفاتيحها، فيما يتولى البقية سرقتها ليلا، ثم نقلها إلى منطقة سيدي عيسى لبيعها بعد تزوير وثائقها. وواجه المتهمون تهم تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة، استعمال مفاتيح مصطنعة وجنحة التزوير واستعمال المزور. حيث واجهوا التماسات من النائب العام وصلت إلى 20 سنة سجنا نافذا.