الآمال كلها معلقة على مشاركة الحاج عيسى لإحداث الفارق في المواجهة الحاسمة وصلت بعثة فريق خريبكة المغربي صبيحة أمس إلى مدينة سطيف في حدود الساعة الحادية عشر صباحا بعدما كانت قد قضت ليلة الجمعة في فندق أدغيغ بالعاصمة، حيث حظيت باستقبال حار ومميز (كالعادة) بفندق الربيع. ويضم الوفد المغربي، الذي يرأسه مولاي أحمد، 30 شخصا من بينهم و20 لاعبا و03 إعلاميين يمثلون التلفزيون والإذاعة والصحافة المكتوبة، وهو ما يعكس مدى اهتمام المغاربة بالمقابلة التي جهزوا لها العدة والعتاد لتغطية التأهل الذي يرونه قريبا، وقد يكون عليهم بعيدا إذا عرفت عناصر الكحلة كيف توظف ما لديها من خبرات وإمكانات وطاقات لحسم المواجهة بنتيجة ثقيلة تضمن تأهل الوفاق للدور القادم وتضعه مجددا في سكة التتويجات القارية بعدما ضاع اللقب الوطني بكل سهولة.وينتظر أن يغامر الطاقم الفني لخريبكة بنفس التعداد الذي لعب مقابلة الذهاب مع تغيير طفيف، خاصة وأن التشكيلة عرفت غياب اللاعبين المرصادي والميري، فيما سيكون الفريق الضيف على موعد مع حصة أخيرة عشية اليوم السبت بملعب 08 ماي 45 على الساعة السابعة مساء بعدما تدرب أمس في توقيت مقارب أيضا. تشكيلة الكحلة تعود بعد تربص ناجح بالعاصمة من جهتها تشكيلة وفاق سطيف التي تربصت بالعاصمة بنجاح منذ الاثنين الماضي، ركزت كثيرا على هذا الموعد، ومن المنتظر أن تعود عشية اليوم إلى مدينة عين الفوارة وستلتحق مباشرة بفندق الهضاب، حيث ابتعدت عن الضغط بصورة كاملة وهي تعي جيدا ما ينتظرها من تحد عشية الغد، لأن مصير المنافسة الإفريقية متوقف على التسجيل والتسجيل والتسجيل... علما أن سرار ومن معه في قيادة الفريق التحقوا بالتربص ووقفوا على جدية التحضيرات للمواجهة الحاسمة وعملوا على تشجيع اللاعبين كثيرا. سرار يؤكد نيته في المغادرة نهاية الموسم هذا وأكد رئيس الوفاق، عبد الحكيم سرار، مجددا أمس نيته في المغادرة نهاية الموسم بعدما اعترف بتضييع الفريق للقب البطولة ووعد بالمرتبة الثانية التي تبقى غير مضمونة على فكرة وهو تصريح قديم لسرار الذي ألف إطلاق مثل هذه التصريحات التي لا يعرف أحد مدى صحتها، لأنها ليست المرة الأولى، وبالتأكيد ليست الأخيرة، ولغاية نهاية الموسم سيتبين الخيط الأبيض من الأسود في من يقود النسر الأسود.