اهتزت مدينة سطيف عشية أول أمس، على وقع جريمة قتل جديدة بطلها تلميذ يدرس السنة الثالثة متوسط بإكمالية محمد زيغمي بحي بلير، حيث قام هذا الأخير المدعو (ب.ب) البالغ من العمر 13 سنة بطعن الضحية (م.ع) البالغ من العمر 15 سنة، طعنات قاتلة بعد مناوشة عابرة يجهل سببها لحد الآن، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى سطيف الجامعي دقائق فقط بعد وصوله إليه في حالة ميؤوسة، علما أن الضحية يعد الولد الوحيد بالعائلة. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الجاني سلم نفسه لمصالح الأمن طوعا بعد نحو ساعة من وقوع الجريمة التي كانت حديث الشارع السطايفي على مدار اليومين الأخيرين، تبعا لهوية الجاني والضحية اللذان يدرسان بنفس الإكمالية. والتحقيقات متواصلة مع الشهود لتحديد جميع ملابسات الحادث الذي يؤشر على مدى انتشار ثقافة العنف وزحفها القوي نحو كل المواقع، حتى التربوية التي تعد الحصن الأول بعد المسجد في تربية النشء. نصر الدين معمري