أوضح مندوب حركة العروش، مصطفى معزوزي، أن الحركة دعت عائلة الشاب بركلا زين الدين، الذي قتل ليلة الثلاثاء الماضي، في حاجز مشترك للدرك والجيش، إلى الالتزام بمنطق التعقل والتهدئة، وقال معزوزي بأن العروش لا تريد أن تستغل هذا الحادث جهات "معروفة بزرع البلبلة في منطقة القبائل" بعد أن عاد الهدوء إليها. وأفاد محدثنا، خلال زيارة له إلى مقر الجريدة، أن كلا من مدير القطاع العسكري ووالي تيزي وزو، زارا عائلة الشاب زين الدين، وقدّما التعازي ومن المنتظر أن يكون اليوم لقاء مع العائلة في تيزي وزو. وقال مندوب العروش، أن زين الدين "لم يكن مخمورا أثناء تجاوزه الحاجز الأمني المشترك"، مضيفا بأن الضحية لم يتجاوز الحاجز بطريقة غير شرعية، وحسبه فإنّ الشاهد الذي كان رفقة زين الدين قال: بأن هذا الأخير "لم يكن مخمورا وأنه التزم بإجراءات المرور عبر الحواجز الأمنية". وقال المتحدث أن عائلة الضحية وحركة العروش في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات المصالح المعنية، مفيدا بأنّ منطقة القبائل لن تسقط في فخّ مريدي الفتنة. من جهة أخرى، كشف مصطفى معزوزي، أن حركة العروش أغلقت بالتنسيق مع السلطات الولائية لتيزي وزّو، الكثير من دور البغاء خلال العام المنصرم ولاتزال تشنّ حملة في هذا الباب، وأوضح بأن ممثلي الحركة تلقّوا تهديدات من أصحاب هذه الأماكن، كما شنت الحركة بالتنسيق مع السلطات دائما حملة ضد مافيا العقار وملاحقة مهربي الرمال. م.هدنة