بعد غياب عن الساحة المحلية والوطنية دام عدّة سنوات، عاد من جديد بلعيد عبريكا ورفقاؤه من تنسيقية عروش بلديات ودوائر ولاية تيزي وزو، لمحاولة احتواء الحادثة الأليمة التي وقعت بضواحي واد عيسى، والتي راح ضحيتها الشاب (بركلا زين الدين) البالغ من العمر 29 سنة، والذي توفي في ظروف... غامضة بالحاجز الأمني المختلط يوم الثلاثاء في حدود الثامنة والنصف ليلا، وهذا رغم أن مصالح الأمن فتحوا تحقيقا معمّقا للكشف عن ملابسات وظروف مقتل الشاب (زين الدين) والذي تمّ تشييع جثمانه أول أمس الخميس بمقبرة مدوحة، حيث حضرها مئات من المواطنين قدموا من كل أرجاء منطقة القبائل للترحم على المرحوم. ولمحاولة صناعة الحدث من جديد، أصدرت أمس الجمعة تنسيقية عروش بلديات ودوائر ولاية تيزي وزو بيانا تحصلت الشروق على نسخة منه، تساءل عمن يقف "وراء الاغتيالات التي تتكرّر في كل مناسبة بولاية تيزي وزو". وأضاف البيان أن الحادثة تذكر سكان منطقة القبائل بالأحداث الدموية التي عرفتها المنطقة خلال سنة 2001 مباشرة مع مقتل الشاب ڤرماح ماسينيسا بضواحي بني دوالة. للإشارة، فإن مندوبي العروش قاموا بتعليق البيان بالشوارع الهامة لمدينة تيزي وزو، من أجل تحريض الشباب على الدخول في مواجهات مع مصالح الأمن ومحاولة تكرار سيناريو أحداث الربيع الأسود. على صعيد آخر، أصدرت عائلة الضحية (بركلا زين الدين) بيانا أكدت خلاله أن عوض تقديم التعازي للعائلة، يجب تقديم مرتكبي هذه الجريمة أمام المحاكم المدنية. صونية. ڤ