في الوقت الذي تعالت فيه الكثير من الأصوات التي تنادي بنبذ العنف والخلافات بين أبناء البلد الواحد، خاصة بعد مقتل مهاجم شبيبة القبائل ألبير إيبوسي، عاد العنف مجددا إلى الكرة الجزائرية من ملعب براكني بالبليدة الذي شهد ثورة حقيقية بين أنصار فريق اتحاد البليدة ونظرائهم من إتحاد حجوط، رغم أن بداية اللقاء عرفت استقبال الفريق المنافس بالورود قبل أن تتحول المدرجات إلى حلبة للصراع بالحجارة والعصي بعد صافرة النهاية.