كشفت قناة "MTV" اللبنانية، حقيقة قطع رؤوس الصحافيين الأميركيين من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف سابقًا باسم "داعش"، موضحة أن العالم يعيش زمن الخدعة الإعلامية في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيشه. وأوضحت القناة عبر البرنامج الذي يقدمه توني خليفة أنه في زمن التطور التكنولوجي كل شيء معقول، خاصة أن الفيديوهات التي تعرض من قبل "داعش" توضح برودة أعصاب الصحافيين الذين سيتم ذبحهم. وأشار العشماوي أحمد فقيه، إلى أن الفيديوهات التي تعرضها "داعش" لذبح الصحافيين ما هي إلا تمثيلية كبرى، موضحا بحكم خبرته في وظيفته أنه من غير المنطقي أن يكون الشخص مقبل على الموت ويعلم أن حياته ستنتهي ويستسلم بهذه الطريقة التي رأيناها. كما استضاف البرنامج خبراء في المؤثرات البصرية وقاموا بتمثيل مشهد لذبح شخص باحترافية عالية وكأنه حقيقة، ليوضحوا أن كل ما شاهدناه من فيديوهات ذبح من الممكن أن تكون خدعة بصرية وشككوا في جميع المشاهد التي يعرضها "داعش".