كشفت أمس الأربعاء، مصادر صحية، عن استقبال مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى خنشلة، أول حالة مشتبه إصابتها بفيروس كورونا، كانت قد ظهرت أعراضها على شابة 16 سنة من العمر، تنحدر من ولاية خنشلة، تخضع الآن للرعاية والمراقبة على مستوى المستشفى، في انتظار نتائج التحاليل التي رفعت إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة. يشار إلى أن الفتاة وكان والدها قد عاد من البقاع المقدسة بعد أداء مناسك العمرة قبل أسبوع، وقد تقدمت إلى مصالح المستشفى، في وضع صحي متدهور، في انتظار نتائج التحاليل، وقد تم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة بعزل المريضة في قاعة خاصة، كما باشرت مصالح الوقاية إجراءات وقائية مع عائلتها.