أعلنت منظمات أمريكية معنية بالحقوق المدنية وعلى رأسها "منظمة إلكترونيك فالنيتر فاونديشن" وهي منظمة معنية بحماية حقوق وحريات النشر الإلكتروني، عزمها رفع دعوى قضائية أمام محاكم سان فرانسيسكو لإجبار إدارة الرئيس جورج بوش على الكشف عن ممارساتها في إطار إجراءات جديدة تشمل التفتيش في المطارات والحدود الأمريكية على الأجهزة الإلكترونية. بما فيها الحواسيب الشخصية والهواتف المحمولة ونسخها ونقل محتوياتها بل ومصادرتها أحياناً، من دون مبرر قانوني، وهي الإجراءات التي بات يتعرض لها أغلبية العرب والمسلمين وجنسيات أخرى مثل الباكستانيين والهنود. وقالت صحيفة "الخليج" الإماراتية إن هذه الممارسات ضد هؤلاء وصلت إلى حد التوقيف بسبب ملامحهم وتعرضهم لاستجواب رجال الأمن في المطارات والحدود حول آرائهم السياسية وشعائرهم الدينية وأنشطة أخرى، وهو ما يتعارض والحرية التي يكفلها الدستور الأمريكي. جاء ذلك بينما انطلقت تحذيرات في أوساط المسلمين والعرب والأمريكيين، من مغبة السفر وبحوزتهم أجهزة الكمبيوتر الشخصي والهواتف النقالة وحتى أجهزة ال"آي.بود" وغيرها. ووصل الأمر إلى تعميم تحذير للآباء الذين يعتزمون السفر مع أطفالهم الى خارج الولاياتالمتحدة في إجازتي الربيع المقبل والصيف من حمل أولادهم الألعاب الإلكترونية، وغيرها من مشغلات الموسيقى. الشروق أون لاين. الوكالات