أحصت مصالح الدرك الوطني 106 ضحية اختطاف على المستوى الوطني خلال عام 2007، من بينهم 33 قاصرا، إضافة إلى 7 ضحايا تتجاوز أعمارهم الأربعين عاما. ويعكس تقرير أعدته خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، متوفر لدى "الشروق اليومي"، خلفيات انتشار ظاهرة الإختطاف، حيث تبقى أهدافها الأساسية الاعتداءات الجنسية، ما يفسر ارتفاع عدد الحالات المتبوعة بالاغتصاب وهتك العرض التي مست الأطفال بشكل لافت. وسجل التقرير 53 ضحية اختطاف منهم 30 رجلا و23 امرأة ومن بين هؤلاء 7 قصر، لكن الإختطاف دون تبعات مسّ بشكل أكبر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاما ب 30 ضحية و10ضحايا بين 29 و40 عاما واللافت في التقرير وجود 6 ضحايا اختطاف تفوق أعمارهم 40 عاما. وكانت أغلب الاختطافات قد سجلت في سنوات سابقة في منطقة القبائل، حيث تنشط الجماعات الإرهابية لطلب فدية ومست رجال أعمال، ومقاولين وأبنائهم. كما أحصت نفس المصالح 4 ذكور كانوا ضحايا الإختطاف المتبوع بالحجز مقابل 41 ضحية اختطاف متبوع باعتداءات جنسية، وعرفت سنة 2007 سلسلة من الاختطافات مست فئة الأطفال وامتدت إلى العام الجاري، حيث اغتيل 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا و12 عاما في قسنطينة، العلمة ومعسكر وتيزي وزو منذ بداية شهر جانفي، بعد اختطافهم في ظروف غامضة. وأوضح العقيد أيوب عبد الرحمن، رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني في تفسير للظاهرة في تصريح ل "الشروق"، أنها مرتبطة بتطور الجريمة ودعا الأولياء للإبلاغ مباشرة بعد الواقعة لضمان التدخل السريع والفعال لأجهزة الأمن لوقف مرتكبيها. نائلة. ب