استدعت عملية التخريب والحرق التي تعرض لها مقر بلدية تبسبست بتڤرت، الإثنين، تحرك المنتخبين المحليين بذات البلدية، حيث تنقلوا إلى ورڤلة قصد مقابلة الوالي لمعرفة التدابير المتعلقة بمصير البلدية بعد تعرضها للحرق العمدي، وما هي الإجراءات المتخذة من طرف الوالي كونه المسؤول الأول على الولاية والبحث عن الطرق الكفيلة لإعادة البلدية إلى نشاطها. من جهة أخرى، هرع عدد من المتطوعين من سكان البلدية المذكورة والبلديات المجاورة لها إلى تنظيف المرفق وإزالة آثار الحرق ومخلفات عمليات إتلاف الوثائق، في خطوة لإعادة البلدية إلى نشاطها من أجل تسريع العملية وعدم تعطيل مصالح المواطنين، الذين تكاثف عدد كبير منهم لمساعدة العمال، ومعلوم أن مقر بلدية تبسبست بتڤرت قد تعرض الأحد لعملية حرق من طرف ملثمين مجهولي العدد، في حين لا تزال مصالح الأمن تحقق مع بعض المشتبه فيهم للوصول إلى من قام بهذه الأفعال التي مست مرفقا عموميا في خدمة الشعب. يذكر أن أغلب رؤساء بلدية ورڤلة دخلوا في سباق مع الزمن من أجل تسوية ملفات الأراضي المخصصة للسكن والفلاحة، خوفا من انتقال حمى الاحتجاجات إليها على غرار ما حدث في بلدية الرويسات بذات الولاية.