أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيبازة النظر في ملف السرقة الموصوفة بظرف التشدد إلى الدورة المقبلة، وهي القضية التي راح ضحيتها الصحفي والسفير والوزير السابق حمراوي حبيب شوقي، والمتعلقة بتخطيط 3 حراس يعملون عنده في تنفيذ عملية سطو بفيلته المتواجدة بحي الكثبان بالشراقة. وهي الملابسات التي بدأت شهر مارس من السنة الفارطة، عندما أعلم حمراوي عن نشوب حريق بمنزله، وبعد استدعاء الحماية المدنية وإطفاء الحريق، وتدخلت الشرطة العلمية لمعرفة أسبابه هنا تبين أنه تعرض للسرقة، حيث تجاوزت قيمة المسروقات المليار سنتيم. على إثرها، فتح تحقيق في القضية الذي أثبت أن الحرق مفتعل من طرف منفذي عملية السطو وهم 3 حراس بفيلة الضحية، هذا الأخير الذي راودته شكوك حول أحد الحراس الذي عقب ارتكاب السرقة اشترى سيارة فخمة. على إثرها اعترف جميع المتهمين من بينهم شقيقان بالأفعال المنسوبة إليهم.