أشادت فنزويلا بجهود الجزائر الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في مالي وما تباشره في نفس التوجه في ليبيا، حسبما أفاد به بيان مشترك جزائري فنزويلي صدر عقب زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس إلى الجزائر. وأكد مادورو موروس دعمه "لمسار المصالحة في مالي بدفع من الوساطة الجزائرية معربا عن تفاؤله بالنظر للأشواط التي تم قطعها في الحوار الشامل الذي تمت مباشرته بالجزائر في جويلية 2014 على درب إبرام إتفاق سلام شامل لتسوية النزاع في مالي". وعن مستجدات الوضع في ليبيا نوه الرئيس الفنزويلي بجهود الرئيس بوتفليقة الرامية إلى لم شمل الأشقاء الليبيين بإستثناء الجماعات الإرهابية المعروفة بهذا الوصف ومرافقتهم في مسار التسوية السلمية الجامعة حفاظا على الوحدة الترابية لبلدهم وسلامته وسيادته ومن أجل إقامة الدولة الديمقراطية التي ينشدونها". وأثني الرئيس الفنزويلي على التصريحات التي أكدها الرئيس بوتفليقة بخصوص الإنعكاسات الوخيمة التي قد تنجر على تدخل الخارجي في النزاع الليبي سواء بالنسبة للبلد المعني أو على كامل المنطقة، مؤكد دعمه للجهود المبذولة لتفادي كارثة جديدة ضد الشعب الليبي".