الرعيتان النمساويتان تعانيان من المرض كشفت مصادر إعلامية غربية أن أحد الرهينتين النمساويتين اللذان أعلنت "الجماعة السلفية" اختطافهما من الجنوب التونسي في فيفري المنصرم، يعاني من ظروف صحية تهدد حياته. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر مسؤول في الحكومة المالية، قوله، إن "أحد الرهينتين يوجد في وضعية صحية حرجة، ويجب وضعه تحت الرقابة الطبية الإستعجالية". * ولم يوضح المسؤول المالي، الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، إن كان الأمر يتعلق بالرجل فولفغانغ إبنر، البالغ من العمر 51 سنة، أو بصديقته، أندريا كلويبر (44 سنة)، اللذان ينحدران من منطقة سالتسبورغ الواقعة شمال النمسا. * وتأكيدا لما هو متداول، قال المسؤول المالي، إن المختطفين النمساويين يوجدان شمال مالي، في تلميح منه إلى تحميل مسؤولية الاختطاف للمتمردين الطوارق، الذي يوجدون في صراع مع حكومة باماكو. * وأشار نفس المصدر إلى أنه كان من المتوقع أن يتم الإفراج عن الرهينتين قبل حوالي عشرة أيام، غير أن "أمورا طارئة حالت دون وقوع عملية الإفراج"، من دون أن يكشف عن طبيعة هذه المستجدات. وكان آخر اتصال بفولفغانغ إبنر وأندريا كلويبر يعود إلى منتصف الشهر المنصرم، قام به برنهارد فولفغانغ، نجل الرهينة الرجل، وتبين من خلال هذه المكالمة أن المختطفين يعانيان من مرضين خطيرين، هما داء الكوليرا الناتج عن قلة النظافة، والحمى الإفريقية القاتلة، "الملاريا".